src="mms://a733.l187951267.c1879.g.lm.akamaistream.net/D/733/1879/v0001/reflector:51267"

vendredi 15 août 2008

نصر الله يدعو للحوار لإعادة بناء الدولة ويحذر إسرائيل

أعرب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عن استعداده للتعاون مع الحكومة اللبنانية في كافة الملفات، ودعا إلى حوار وطني يبحث إستراتيجية إعادة بناء الدولة وإنقاذ الوضع الاقتصادي متهما إسرائيل بتوجيه تهديدات لممارسة ضغوط على الحوار اللبناني المقرر انطلاقه الأسابيع القادمة.
وفي كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الثانية لانتهاء حرب يوليو/ تموز 2006 مع إسرائيل بثت مساء الخميس، طالب نصر الله القوى السياسية بمعالجة كل الأمور، والذهاب إلى حوار هادئ والابتعاد عن النبرة العالية في الخطابات، مشيرا إلى أن التهويل" سيؤدي لرفع الاحتقان في الشارع".
ووضع الأمين العام لحزب الله ركيزتين للحوار الوطني "الأولى إستراتيجية
لإعادة بناء الدولة، وهذا لا يعني تعديل الطائف" معتبرا أن هذا البحث لا يقل أهمية عن مسألة مناقشة موضوع المقاومة وسلاحها.
أما الركيزة الثانية فتتمثل بوضع "إستراتيجية وطنية لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي للانتقال إلى وضع أحسن".
وفي هذا السياق أشار أمين الحزب إلى أن "لبنان يعاني من كارثة اقتصادية تعيش مع اللبنانيين في كل وقت، وعدم تحسينها يؤدي إلى انهيار كامل، والمسألة معقدة وليست سهلة، ويجب أن يتعاون الجميع في الوصول إلى القرار الصحيح".
كما رحب نصر الله بنتائج زيارة الرئيس ميشال سليمان إلى دمشق،
واعتبر أن القمة السورية اللبنانية تؤشر لتغيير نوعي في العلاقات، ويجب التأسيس عليها، معربا عن أمله ألا يعرقل أحد هذه المسيرة "والروح الإيجابية ستكون قادرة على معالجة الملفات العالقة".
تحذير إسرائيل
وحذر الأمين العام لحزب الله إسرائيل من محاولة اغتيال أي من قادة حزبه، قائلا "أقول للصهاينة، نحن لا نخافكم، نعرف أنكم تخططون لاغتيالات جديدة ولكن هذا لن يرجعنا إلى الوراء".
وأضاف: إذا اتحد الشعب اللبناني والجيش والمقاومة فإن الإسرائيليين لن يتمكنوا من تنفيذ تهديداتهم. ودعا نصر الله اللبنانيين إلى عدم الخضوع لما أسماه الابتزاز الإسرائيلي.
ولكنه رفض التعليق على تصريحات تل أبيب بشأن تعزيز أسلحة حزب الله بقوله "لا يتوقع أحد أن نعلن أنه لدينا سلاح جديد أو ليس لدينا، فالأسرار جزء من قوة المقاومة".
وصدرت تصريحات متصاعدة عن مسؤولين إسرائيليين الأسبوع الماضي عن إمكانية حصول حزب الله على أسلحة متطورة، ومنظومة دفاع جوي تهدد طلعات الطيران الإسرائيلي في سماء لبنان.
وأكد الأمين العام لحزب الله في خطابه أن تداعيات حرب يوليو/ تموز ما تزال مستمرة سواء على المستوى الفكري أو السياسي أو العسكري الإسرائيلي، أو حتى على المستوى الإقليمي.

وقال إن هذه الحرب تسببت في إقالة عدد من القيادات العسكرية في إسرائيل، كما أنها وراء انهيار شعبية رئيس وزرائها إيهود أولمرت الذي أشار إسرائيليون إلى أنه "مات في حرب لبنان لكنه دفن بعد عامين منها بفضائح الفساد".

كما أشار نصر الله إلى أن ما يجري من مفاوضات إسرائيلية سورية هو نتيجة هذه التداعيات "حيث تخلت إسرائيل عن سياسة التهديد واتجهت إلى سياسة التفاوض" مشيراً كذلك إلى "ارتباك إسرائيل في موقفها العدائي من إيران حيث لا تدري أتقدم أم تحجم".
مقارنة
وقارن أمين حزب الله "إخفاق" جورجيا أمام روسيا بـ "هزيمة" إسرائيل أمام حزب الله عام 2006 في لبنان.
وقال نصر الله "ما حصل في جورجيا يشكل عبرة لكل من يقبلون أن تزج بهم أميركا في مغامرات غير محسوبة ثم تتركهم من أجل مصالحها".
وأِشار إلى أن إسرائيل صدرت أحد جنرالاتها "الفاشلين" إلى جورجيا، موضحا أن حكومة تبليسي كلفته بتدريب القوات الخاصة الجورجية، مضيفا أن جورجيا اعتمدت على خبراء وسلاح إسرائيلي وتعلمت "الفشل من جنرالات فاشلين".
المصدر: الجزيرة + وكالات

رئيس الوزراء الموريتاني المخلوع يرفض تسليم المهام لخلفه

أعلن يحيى ولد أحمد الواقف رئيس الوزراء الموريتاني في حكومة الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أنه لا يعترف بخلفه مولاي ولد محمد الأغظف الذي تم تعيينه الخميس رئيسا جديدا للوزراء، ووصف الحكومة التي من المنتظر تشكيلها بأنها غير شرعية وفاقدة المصداقية.

وقال رئيس الوزراء المخلوع في أول تعليق له على تعيين رئيس حكومة إنه يحتفظ بموقعه رئيسا للوزراء، وإن الحكومة الشرعية هي التي عينها الرئيس المعتقل (المخلوع) ولد الشيخ عبد الله، مشيرا إلى أن أي سلطة أو حكومة لا يعينها ولد الأخير هي غير شرعية وغير مقبولة.

وشدد ولد الواقف الذي كان يتحدث باسم الجبهة المناهضة للانقلاب، على أنه لن تعترف بالحكومة التي ينوي العسكر تعيينها الأيام القادمة.

وحول الخطوات التي سيتم بها تجسيد هذا الرفض، قال ولد الواقف للجزيرة نت إنهم كسياسيين لا يتعاملون بمنطق القوة، ولكنهم لن يستسلموا في النهاية لمنطق القوة والغلبة "وسيواصلون نضالهم حتى استعادة الشرعية، وعودة الرئيس المنتخب".

وقال أيضا إنه استدعي اليوم لتسليم مهامه لخلفه المعين، ولكنه رفض لأنه بحسب قوله لا يعترف بالحكومة الجديدة، ولن يتعامل معها، ولن يسلم لها أي مهام.

ورفض ولد الواقف أن تكون هناك أغلبية برلمانية داعمة للانقلاب، واصفا تلك الأغلبية بالمتقلبة والخاضعة للضغوط. وقال "إنه أمر غير وارد أن نتحدث عن مؤسسة برلمانية وأغلبية برلمانية في ظل تعطل أهم المؤسسات الدستورية وهي مؤسسة الرئاسة".

وقد أعلن أزيد من ثلثي البرلمان بغرفتيه يوم أمس دعمه ومباركته للانقلاب، وحملوا الرئيس السابق مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد من "تدهور وانهيار على كل المستويات".

وكان رئيس الوزراء الجديد سفيرا للدولة في بروكسل منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتم استدعاؤه قبل أيام من هناك. ويقول مراقبون إنه تربطه علاقات هامة وقديمة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز.

وينحدر ولد محمد الأغظف من ولاية الحوض الشرقي أقصى الشرق، وهو مهندس وحاصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء والميكانيك من جامعة بروكسل، ولم يعرف له نشاط سياسي بارز خلال السنوات الماضية.

مشاورات الحكومة
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة بدأ الأربعاء مشاورات أولية لتشكيل الحكومة المقبلة التي ينتظر الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.

واستقبل ولد عبد العزيز في هذا السياق عددا من رؤساء الأحزاب السياسية بما فيها المعارضة للانقلاب.

وعلمت الجزيرة نت أن تكتل القوى الديمقراطية (حزب المعارضة الرئيسي للرئيس المخلوع) بزعامة أحمد ولد داداه سيشارك بحقائب مهمة في الحكومة الجديدة.

من جهته قال رئيس الاتحاد والتغيير صالح ولد حننا للجزيرة نت الخميس إن الرئيس الجديد عرض عليهم المشاركة بالحكومة، وإن حزبه أكد مبدئيا أن لا اعتراض له على ذلك مضيفا أن هناك بعض المسائل التفصيلية التي تحتاج إلى نقاش وتفاهم.

في حين أوضح رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الإسلامي محمد جميل منصور الذي التقى الأربعاء ولد عبد العزيز، أنه لم يعرض على حزبه المشاركة بالحكومة الجديدة مؤكدا رفضه للمشاركة إذا عرضت عليه انطلاقا من موقفه المبدئي المعارض للانقلاب.

المصدر: الجزيرة

محكمة أميركية ترفض مسؤولية السعودية عن هجمات 11/9

أيدت محكمة استئناف أميركية قرارا سابقا لمحكمة ابتدائية رفضت بموجبه تحميل المسؤولية عن تفجير بُرجي مبنى التجارة الدولية في نيويورك في سبتمبر/ايلول 2001 إلى السعودية وأربعة من أمرائها.

واعتبرت محكمة الاستئناف أن السعودية ومسؤوليها ليسوا من المشاركين في تلك الأحداث حتى وإن كانوا على علم بأن جزءا من التبرعات التي يقدمونها للمنظمات الخيرية يذهب لتنظيم القاعدة، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات.

وأشار القرار -الذي نشر على الموقع الإلكتروني للغرفة الثانية في محكمة الاستئناف في مانهاتن- إلى حصانة المؤسسات الخارجية، الأمر الذي يضمن الحصانة على الأراضي الأميركية للمملكة العربية السعودية، وللأمراء الأربعة بوصفهم مسؤولين حكوميين، وفقا لنص القرار.

واستندت المحكمة في قرارها على أن قانون حصانة المؤسسات الخارجية الذي صدر عام 1976 يمنع ملاحقة السعوديين المعنيين بهذه الدعوى، مؤكدة أن الجمعية الخيرية المذكورة في الدعوى (المفوضية السعودية العليا لإغاثة البوسنة والهرسك) تتمتع بالحصانة أيضا، بموجب القانون نفسه، لأنها وكالة تابعة للمملكة السعودية.

وأوضحت المحكمة أن الاستثناءات الواردة في القانون المتعلق بالحصانة، لا تنطبق على أي جهة من المشتكى عليهم، لأن الولايات المتحدة لم تدرج السعودية بين ما تسميه الدول الراعية للإرهاب.

وكانت المحكمة الابتدائية قد رفضت عام 2006، الشكوى التي تقدمت بها مجموعة من عائلات ضحايا هجمات سبتمبر ضد السعودية وأربعة من أمراء العائلة المالكة ومنظمة خيرية ومصرفي سعودي.

واعتبرت العائلات في شكواها أن المشتكى عليهم هم المسؤولون عن تمويل تنظيم القاعدة، من خلال تقديمهم أموالا لمنظمات خيرية، "تدعم بدورها تنظيم القاعدة".

المصدر: الفرنسية

jeudi 14 août 2008

ليبيا وأميركا توقعان اتفاق تعويضات يمهد لتطبيع العلاقات

وقعت ليبيا والولايات المتحدة الأميركية في طرابلس اتفاقا يعوض بموجبه من قتل من الأميركيين في هجمات تتهم بها ليبيا، ومن قتل من الليبيين في ضربات جوية أميركية استهدفت طرابلس وبنغازي, ويمهد الطريق لتطبيع كامل في العلاقات الثنائية.
ووقع الاتفاق ديفد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ومساعد وزير الخارجية الليبي أحمد الفيتوري، بعد سلسلة محادثات رفيعة المستوى في طرابلس.
وتشمل الصفقة تعويض أميركيين قتلوا في تفجير طائرة بانام الأميركية في سماء أسكتلندا في 1988, وفي تفجير ملهى ليلي في برلين قبل ذلك بعامين, وكذلك تعويض ليبيين قتلوا في ضربات جوية انتقامية أمر بها الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان سنة 1986.
ووصف الفيتوري الاتفاق بأنه صفحة جديدة في علاقات البلدين, وقال عنه ولش إنه يزيل عقبة كبيرة في طريق علاقة أكثر طبيعية بين بلاده وليبيا.
حجم التعويضات
ولم تكشف السلطات الليبية حجم التعويضات أو من سيدفعها, لكن مسؤولا ليبياً تحدث عن صندوق خاص تشارك فيه مؤسسات دولية وشركات تنشط في ليبيا بعضها أميركي.
وبدأت محادثات التعويضات حسب المسؤول الليبي في مارس/آذار 2007 في عواصم أوروبية وعربية.
وحمل ولش رسالة إلى الزعيم الليبي معمر القذافي من الرئيس الأميركي جورج بوش تشيد بدور ليبيا على الساحة الدولية.
وتمنح التعويضات ليبيا حصانة من ملاحقات قانونية مستقبلية على أيدي أقارب الضحايا, وهي حصانة صادق عليها الكونغرس بغرفتيه.
وظل موضوع التعويضات يعوق تطور علاقات البلدين التي استؤنفت في 2004, بعد إعلان الزعيم الليبي معمر القذافي تخلي بلاده عن برامج لأسلحة الدمار الشامل.
وطُبّعت الصلات في 2006 برفع التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى سفراء, وإسقاط ليبيا من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
لكن ملف التعويضات وحقوق الإنسان في ليبيا جعلا وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تؤجل زيارة مزمعة لطرابلس, تقول الآن إنها ستتحقق قبل نهاية ولاية بوش الأخيرة يناير/كانون الثاني القادم.

قراءة إسرائيلية لاغتيال ضابط سوري مقرب للأسد

وديع عواودة-حيفا
يؤكد معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن هناك دوافع واحتمالات مفتوحة متعددة تقف خلف اغتيال الجنرال محمد سليمان مستشار الرئيس بشار الأسد، ويرى أنه مبعث قلق للنظام الحاكم.

ويلفت الباحث المشارك في المعهد كوليك أمير في مقاله بكراسة المعهد في شهر أغسطس/آب الجاري إلى أن هناك تفسيرات وتقديرات مختلفة حول هوية منفذ عملية الاغتيال التي تمت مطلع الشهر الحالي.

وأوضح كوليك أن مقتل ذلك الضابط يستبطن دلالات متعددة وأحيانا متناقضة بالنسبة للنظام الحاكم في سوريا ولإسرائيل ولجهات أخرى في المنطقة.

ويوضح الباحث الإسرائيلي أنه بالإمكان الإشارة لثلاثة مجالات انشغل بها الضابط محمد سليمان، أولها يتعلق بقضايا سورية داخلية مرتبطة بالنظام والحزب، والثاني يتعلق بشؤون عسكرية حساسة، في حين شكلت قضايا لبنان المجال الثالث.

ويرى أنه يمكن تشخيص جهات مختلفة داخل كل واحد من هذه المجالات كانت ترغب في رحيل محمد سليمان، ويشير إلى وجود معنى مختلف لاغتياله في كل واحد من الاحتمالات المطروحة.

ويقول ضمن الاحتمال الأول إن اغتيال سلمان جاء نتيجة صراعات القوة في القيادة السورية ويشير إلى أن عملية تولي بشار الأسد مقاليد الحكم منذ العام 2000 كانت مقرونة باستبدال عدد غير قليل من القيادات.

ويشير الباحث الإسرائيلي إلى أنه من أبرز تلك التغييرات تنحي وزير الدفاع مصطفى طلاس عام 2004 وتنحي عبد الحليم خدام نائب الرئيس في 2005 إضافة إلى تسرب معلومات عن توتر بين الأسد ورئيس الاستخبارات العسكرية آصف شوكت.

"
باحث إسرائيلي: من المبكر جدا التدليل باغتيال سليمان على مدى استقرار النظام الحاكم في دمشق لكن لاحتمال وجود جهات حول الرئيس لا تدين له بالولاء وبوجود صراعات على القيادة
"
استقرار النظام
ويرى الباحث الإسرائيلي أنه من المبكر جدا التدليل باغتيال سليمان على مدى استقرار النظام الحاكم في دمشق، لكن الاغتيال برأيه يحمل معنى مقلقا إذ إنه يؤشر "لاحتمال وجود جهات حول الرئيس لا تدين له بالولاء وبوجود صراعات على القيادة".

وفي البعد العسكري يقول كوليك إنه من الصعب الإشارة لدافع معين للاغتيال وسط نقص المعلومات، ويرجح أنه تم اغتياله بعد أن كشف عن أسرار دولة لكنها برأيه غير كافية لتصفيته من قبل جهات داخلية.

وفي المستوى المتعلق بلبنان يقول الباحث الإسرائيلي إن شخصيات سورية طالما اكتوت بالمرجل اللبناني وإن سليمان ربما انضم لقائمتهم.

أصحاب مصلحة
وفي السياق يشير كوليك إلى احتمال أن تكون إسرائيل صاحبة مصلحة باغتيال سليمان في ظل تقارير عن علاقته بتهريب السلاح لحزب الله اللبناني, مشيرا إلى أن ذلك من شأنه إثارة خيال محبي قضايا التجسس والحروب الاستخباراتية السرية ومع ذلك من الصعب معرفة ما إذا كان سلمان قد لعب دورا جديا في التهريب أم لا.

ويخلص الباحث للقول إن احتمال اغتيال سليمان من قبل جهات لبنانية ضئيل بسبب العلاقة الوثيقة بين دمشق وحزب الله وبسبب طريقة الاغتيال غير المألوفة لبنانيا ويؤكد أنه حدث مقلق للرئيس الأسد في كافة الاحتمالات.
المصدر: الجزيرة

عملية بالقلب للطالباني والمشهداني بعمان لإجراء فحوص

قالت مصادر عراقية إن جراحة في القلب أجريت للرئيس العراقي جلال الطالباني في الولايات المتحدة اليوم وتكللت بالنجاح.

وذكرت المصادر ذاتها أن العملية أجريت في مستشفى مايو كلينيك بولاية مينيسوتا وأن الرئيس بصحة جيدة.

يشار إلى أن الطالباني (74 عاما) لم يظهر بصورة علنية منذ سفره في الثاني من أغسطس/آب الجاري لإجراء عملية قال مكتبه إنها ستكون في ركبته اليسرى.

وقال مصدر في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الطالباني إن العملية دامت ثماني ساعات، وإن الأخير سيبقى في المستشفى عشرة أيام بعد إجرائها، على أن ينتقل بعدها إلى واشنطن لقضاء فترة أخرى هناك.

المشهداني مريض
من جهة أخرى عاد ملك الأردن عبد الله الثاني رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني في مدينة الحسين الطبية بعمان التي نقل إليها قبل يومين إثر إصابته بوعكة صحية ناجمة عن مشاكل في القلب.

وكان أطباء عراقيون قد أوصوا بنقل المشهداني للعلاج في الخارج إثر تعرضه لمشاكل في القلب، في حين أشار مصدر في السفارة العراقية بعمان إلى أن عملية قسطرة ستجرى للمسؤول المذكور.

وكان رئيس مجلس النواب تعرض لوعكة صحية يوم 28 يوليو/تموز الماضي نقل على أثرها إلى مستشفى ابن سينا داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد حيث تبين أنه يعاني ارتفاعا في ضغط الدم وانخفاضا في نسبة السكر.

samedi 2 août 2008

Aljazeera TV Online

aljazeera tv direct.

مشاهدة الجزيرة مباشر


TV Aljzeera Live Direct